تفسير الأمثال المضروبة في التناهي والمبالغة الواقع في اوائل أصولها التاء .
392 - أتجر من عقرب .
وهو تاجر من تجار المدينة وكان امطل الناس فعامله الفضل بن العباس ابن أبي لهب وكان اشد الناس اقتضاء فلما حل المال قعد الفضل بباب عقرب يقرأ وعقرب على شاكلته في المطل غير مكترث به فلما أعياه قال يهجوه .
( قد تجرت في سوقنا عقرب ... لا مرحبا بالعقرب التاجرة ) .
( كل عدو يتقي مقبلا ... وعقرب تخشى من الدابرة ) .
( كل عدو كيده في استه ... فغير مخشي ولا ضائره ) .
( إن عادت العقرب عدنا لها ... وكانت النعل لها حاضرة ) .
393 - أتعب من رائض مهر .
معروف