قال لا قال فمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه فقيل فيه .
( عمرو العلا هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف ) .
قال لا قال فمنكم شيبة الحمد مطمم طير السماء الذي كان وجهه يضيء في الليلة الظلماء قال لا قال أفمن أهل الندوة أنت قال لا قال أفمن أهل الحجابة أنت قال لا .
قال أفمن أهل السقاية أنت قال لا قال أفمن أهل الإفاضة بالناس أنت قال لا قال فأنت إذا من زمعات قريش .
قال فاجتذب أبو بكر زمام ناقته ورجع إلى رسول الله فقال الغلام .
( صادف درء السيل درأ يدفعه ... يهيضه حينا وحينا يصرعه ) .
أما والله لو تثبت لأعلمته أنه من زمعات قريش قال فتبسم رسول الله قال على فقلت يا أبا بكر لقد وقعت من الأعرابى على باقعة طامة قال أجل يا أبا الحسن ما من طامة إلا وفوقها طامة والبلاء موكل بالمنطق .
قال ثم دفعنا إلى مجلس عليهم بالسكينة والوقار فتقدم أبو بكر