( أسقي على شدودبسية ... فتنفي همومي ) .
( فكنت حين تغني ... لدي جنان النعيم ) .
( وإن نظرت إليها ... ففي العذاب الاليم ) .
( وإن شربت بصوت ... فالراح بالتسنيم ) .
( وإن شربت بلحظ ... فالمهل بالزقوم ) .
( فكان سمعي بخير ... ومقلتي في الجحيم ) - المجتث - .
وأنشدني ابو نصر سهل بن المرزبان لابي محمد بن زريق يخاطب به أبا عبد الله الكوفي لما قلد مكان ابي جعفر بن شيرزاد وحصل في الدار التي كان ابو جعفر يناظر الناس فيها وعلى دسته وفي مثل حاله وقد كان حضره قبل ذلك فحجب من البسيط .
( إنا رأينا حجابا منك قد عرضا ... فلا يكن ذلنا فيه لك الغرضا ) .
( اسمع لنصحي ولا تغضب علي فما ... أبغي بقولي لا مالا ولا عرضا ) .
( الشكر يبقى ويفنى ماسواه وكم ... سواك قد نال ملكا فانقضى ومضى ) .
( في هذه الدار في هذا الرواق على ... هذا السرير رأينا الملك فانقرضا ) - البسيط - .
قال فاعتذر إليه الكوفي وقال له حسبنا وقضى حوائجه .
134 - ابو الورد .
بلغني أنه كان من عجائب الدنيا في المطايبة والمحاكاة وكان يخدم