( فلقد عهدتك مسعدا لي في الهوى ... وعهدت وجهك في الظلام صباحا ) - الكامل - .
وأنشدني له من الكامل .
( ما الرأي عندك ايها البدر ... في عاشق لك خانه الصبر ) .
( وقع برايك فوق قصته ... يا من إليه النهي والامر ) .
( لو أن حسنا زاد في عمر ... لازددت عمرا بعده عمر ) - الكامل - .
131 - أبو بكر محمد بن ابي محمد القاسم المعروف بالانباري .
بلغني له قصيدة فريدة تدل على أن صاحبها من أفراد الشعراء وهي في ابن بقية لما قتل وصلب وقد أثبتها كما هي من الوافر .
( علو في الحياة وفي الممات ... لحق انت إحدى المعجزات ) .
( كأن الناس حولك حين قاموا ... وفود نداك أيام الصلات ) - الوافر - .
وأخذه من قول ابن المعتز من الطويل .
( وصلوا عليه خاشعين كأنهم ... وفود وقوف للسلام عليه ) - الطويل - .
رجع .
( كأنك قائم فيهم خطيبا ... وكلهم قيام للصلاة ) .
( مددت يديك نحوهم احتفالا ... كمدهما إليهم بالهبات ) .
( ولما ضاق بطن الارض عن أن ... يضم علاك من بعد الممات ) .
( أصاروا الجو قبرك واستنابوا ... عن الاكفان ثوب السافيات )