( لا زالت الدنيا له منزلا ... يأويه والدهر له عمرا ) - السريع - .
وكتب إليه مع اصطرلاب أهداه من الوافر .
( يعز علي أن اهدي نحاسا ... الى من فيض راحته نضار ) .
( ولكن الزمان اجتاح حالي ... وأنت عليه لي إذ جار جار ) - الوافر - .
تب الى بعضهم مع فنجان صفر من البسيط .
( نهدي النحاس الى مولى أنامله ... تهدى النضار الى العافين منتهبا ) .
( وكان يلزمنا لولا التعذر أن ... يكون إهداؤنا من عين ما وهبا ) .
( لكن بعدي عن جدواه اصفرني ... من كل خير فصار الصفر لي نشبا ) .
( وسوف اظفر من اخلاط نائله ... بالكيمياء فيضحي صفونا ذهبا ) .
( فليبسط الان عذرا لست أسأله ... في قابل إن أنل من خدمة سببا ) .
( فقد جرى الماء في عودي بدولته ... وكان من قبله مستيبسا حطبا ) .
( واقبلت نحوي الآمال آتية ... من بعدما أزمعت من ساحتي هربا ) - البسيط - .
وكتب في يوم نيروز وقد أهدى بطيخة كافور من الكامل .
( اسعد وزير الملك بالنيروز ما ... سجعت مطوقة على أعوادها ) .
( وافى فأنجز وعد عام اول ... بميامن ستكر من ميعادها ) .
( تهدي إليك به هدايا كلها ... من راحتيك حقيقة استمدادها ) .
( فتمد كفا نحوها نشأت على ... إرفاد ايدي الناس لا استرفادها )