( هد ركني مثوى سنان وقد كان ... يهد الاركان من أعدائي ) .
( عكست فيك دعوتي إذ أفديك برغمي فصرت انت فدائي ... ) .
( إنما كنت فلذة من فؤادي ... خطفتها المنون من أحشائي ) .
( كنت مني وكنت منك اتفاقا ... والتئاما مثل العصا واللحاء ) .
( كنت في اليتم في أجمل مني ... فيك للثكل في أوان فنائي ) .
( ولئن كان في أخيك وأولا ... دكما ما يغض من برحائي ) .
( فلعمري لربما هيجوا الشوق ... فزادوا في لوعتي وبكائي ) - الخفيف - .
ألم فيه بقول ابن الرومي ولم يحسن بعض إحسانه من الطويل .
( وإني وإن متعت بابني بعده ... لذاكره ما حنت النيب في نجد ) .
( وأولادنا مثل الجوارح أيما ... فقدناه كان الفاجع البين الفقد ) .
( لكل مكان لا يسد اختلاله ... مكان اخيه من جزوع ومن جلد ) .
( هل العين بعد السمع تكفي مكانه ... أم السمع بعد العين يهدي كما تهدي ) - الطويل - .
وكتب إليه ولده ابو علي المحسن يسليه في إحدى نكباته من البسيط .
( لا تأس للمال إن غالته غائلة ... ففي حياتك من فقد اللهي عوض ) .
( إذ أنت جوهرنا الاعلى وما جمعت ... يداك من تالد أو طارف عرض ) - البسيط - .
فأجابه بهذه الابيات من البسيط .
( يا درة أنا من دون الردى صدف ... لها أقيها المنايا حين تعترض )