( ألم تكفهم قتلا ونهبا سيوفنا ... وأسد الشرى الملأى وإن جمدت رعبا ) .
( بأقلامنا أجحرت أم بسيوفنا ... وأسد الشرى قدنا إليك أم الكتبا ) .
( تفاخرنا بالضرب والطعن والقنا ... لقد أوسعتك النفس يا ابن استها كذبا ) .
( رعى الله أوفانا إذا قال ذمة ... وأنفذنا طعنا وأثبتنا ضربا ) - من الطويل - .
وقال من قصيدة .
( خليلي ما أعددتما لمتيم ... أسير لدى الأعداء جافى المراقد ) .
( فريد عن الأحباب لكن دموعه ... مثان على الخدين غير فرائد ) .
( جمعت سيوف الهند من كل وجهة ... وأعددت للأعداء كل مجالد ) .
( إذا كان غير الله للمرء عدة ... أتته الرزايا من وجوه الفوائد ) .
( فقد جرت الحنفاء حتف حذيفة ... وكان يراها عدة للشدائد ) .
( وجرت منايا مالك بن نويرة ... عقيلته الحسناء أيام خالد ) .
( وأردى ذؤابا في بيوت عتيبة ... بنوه وأهلوه بشدو القصائد ) - من الطويل - .
ولما خفف عن أبي فراس ورفه ونوظر في أمر الهدنة والأسارى وأجيب إلى ملتمسه بعد أن أكرم وبجل قال .
( ولله عندي في الإسار وغيره ... مواهب لم يخصص بها أحد قبلي ) .
( حللت عقودا أعجز الناس حلها ... وما زلت لا عقدي يذم ولا حلي )