فصل في ذكره .
هو ارق دينا وامانة واخفض قدرا ومكانة وأتم ذلا ومهانة وأظهر عجزا وزمانة من أن تستقل به قدم مطاولتنا أو تطمئن له ضلوع على منابذتنا وهو في نشوزه عنا وطلبنا إياه كالضالة المنشودة وفيما نرجوه من الظفر به كالظلامة المردودة .
فصل في مثله ايضا .
ولما بعد صيته بعد الخمول وطلع سعده بعد الافول وجمعت عنده الاموال ووطئت عقبه الرجال وتضرمت بحسده جوانح الاكفاء وتقطعت لمنافسته انفاس النظراء نزت به بطنته فأدركته شقوته ونزغ به شيطانه وامتدت في الغي اشطانه .
فصل عن بختيار في ذكر عضد الدولة وما جرى بينهما .
والله عالم اني مع ما عودنيه الله من الاظهار وأوجدنيه من الاستظهار ومنحنيه من شرف المكان وظل السلطان وكثرة الاعوان لاجزع في مناضلة عضد الدولة من أن اصيب الغرض منه كما اجزع من ان يصيب الغرض مني وأكره أن أظفر به كما أكره ان يظفر بي وأشفق من أن أطرف عيني بيدي واعض لحمي بنابي