( إذا اطمأنت وأين أو هدأت ... عنت لها ذكرة تقلقلها ) .
( تسأل عنا الركبان جاهدة ... بأدمع ما تكاد تمهلها ) .
( يا من رأى لي بحصن خرشنة ... أسد شرى في القيود أرجلها ) .
( يا من رأى في الدروب شامخة ... دون لقاء الحبيب أطولها ) .
( يا أيها الراكبان هل لكما ... في حمل نجوى يخف محملها ) .
( يا أمتا هذه منازلنا ... نتركها تارة وننزلها ) - من المنسرح - .
ومنها .
( يا سيدا ما تعد مكرمة ... إلا وفي راحتيك أكملها ) .
( ليست تنال القيود من قدمي ... وفي اتباعي رضاك أحملها ) .
( لا تتيمم والماء تدركه ... غيرك يرضى الصغرى ويقبلها ) .
( أنت سماء ونحن أنجمها ... أنت بلاد ونحن أجبلها ) .
( أنت سحاب ونحن وابله ... أنت يمين ونحن أشملها ) .
( بأي عذر رددت والهة ... عليك دون الورى معولها ) .
( جاءتك تمتاح رد واحدها ... ينتظر الناس كيف تقفلها ) .
( تلك العقود التي عقدت لنا ... كيف وقد أحكمت تحللها ) .
( أرحامنا منك لم تقطعها ... ولم تزل دائبا توصلها ) .
( سمحت مني بمهجة كرمت ... أنت على يأسها مؤملها ) .
( إن كنت لم تبذل الفداء لها ... فلم أزل في هواك أبذلها ) .
( تلك المودات كيف تهملها ... تلك المواعيد كيف تغفلها )