( مدامة كان من تقادمها ... عاصرها آدم أبو البشر ) .
( وبنت خدر تريك صورتها ... بدر الدجى في ردائها العطر ) .
( حنت على عودها وقد تركت ... مدامنا جمرة بلا شرر ) .
( يسعى علينا بها الوصائف قلدن مجونا قلائد الزهر ... ) .
( يا تاركا طيب يومه لغد ... تبيع عين السرور بالاثر ) .
( إن وترت قلبك الهموم فما ... مثل انتصار بالناي والوتر ) - المنسرح - .
وقوله من الخفيف .
( رق ثوب الدجى وطاب الهواء ... وتدلت للمغرب الجوزاء ) .
( والصباح المنير قد نشرت منه على الارض ريطة بيضاء ... ) .
( فاسقنيها حتى ترى الشمس في الغرب ... عليها غلالة صفراء ) .
( قهوة بابلية كدم الشادن ... بكرا لكنها شمطاء ) .
( قد كستها الدهور اردية الرقة حتى جفا لديها الهواء ... ) .
( فهي في خد كأسها صفرة التبر وفي الخد وردة حمراء ... ) .
( عجبا ما رأيت من أعجب الاشياء تقدير من له الاشياء ... ) .
( سبج يستحيل منه عقيق ... وظلام ينسل منه ضياء ) - الخفيف - .
وقوله وهو مما ينسب ايضا الى المهلبي الوزير من الطويل .
( خليلي إني للثريا لحاسد ... وإني على ريب الزمان لواجد ) .
( أيبقى جميعا شملها وهي سبعة ... وأفقد من أحببته وهو واحد ) - الطويل - .
وقوله من قصيدة في مرثية الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما من المنسرح .
( إذا تفكرت في مصابهم ... أتعب زند الهموم قادحه )