هذا ما أخرج له في الاستزارة ووصف آلاتها .
قال يدعو صديقا له ويصف غرفة له بالموصل مشرفة على الربض الاسفل والنهر ويصف ما عنده من قدر وكانون ونار وشراب من المتقارب .
( لنا غرفة حسنت منظرا ... وطابت لساكنها مخبرا ) .
( ترى العين من تحتها روضة ... ومن فوقها عارضا ممطرا ) .
( وينساب قدامها جدول ... كما ذعر الايم أو نفرا ) .
( وراح كأن نسيم الصبا ... يحمل من نشرها العنبرا ) .
( وعندي علق قليل المكاس ... وندمان صدق قليل المرا ) .
( ودهماء تهد هدر الفنيق ... إذا ما امتطت لهبا مسعرا ) .
( تجيش بأوصال وحشية ... رعت زهرات الربا أشهرا ) .
( كأن على النار زنجية ... تفرج ثوبا لها اصفرا ) .
( وذو اربع لا يطيق النهوض ... ولا يألف السير فيمن سرى ) .
( نحمله سبجا أسودا ... فيجعله ذهبا أحمرا ) .
( وقد بكر العبد من عندنا ... يزف لك الطرف والممطرا ) .
( فشمر إلى روضة ترتضي ... فإن أخا الجد من شمرا ) - المتقارب - .
وقوله من المنسرح .
( لم ألق ريحانة ولا راحا ... إلا ثنتني إليك مرتاحا ) .
( وعندنا ظبية مهفهفة ... ترأم ريما يحن صداحا )