( كأننا لما تهيا العبر ... أسرة موسى حين شق البحر ) - من الرجز - .
وجلس يوما في البستان البديع والماء يتدرج في البرك فقال في وصفه وكل واصف فإنما يشبه الموصوف بما هو من جنس صناعته أو بما يكثر رؤيته له .
( أنظر إلى زهر الربيع ... والماء في برك البديع ) .
( وإذا الرياح جرت عليه ... في الذهاب وفي الرجوع ) .
( نثرت على بيض الصفائح ... بيننا حلق الدروع ) - من الكامل - .
وقال في وصف النار والفحم .
( لله برد ما أشد ... ومنظر ما كان أعجب ) .
( جاء الغلام بناره ... هوجاء في فحم تلهب ) .
( فكأنما جمع الحلي ... فمحرق منه ومذهب ) .
( وكأنها لما خبت ... ما بيننا ند معشب ) - من الكامل - .
وقال .
( مددنا علينا الليل والليل راضع ... إلى أن تردى رأسه بمشيب ) .
( بحال ترد الحاسدين بغيظهم ... وتطرف عنا عين كل رقيب ) .
( إلى أن بدا ضوء الصباح كأنه ... مبادي نصول في عذار خضيب ) - من الطويل - .
وقال .
( وجلنار مشرف ... على أعالي شجره ) .
( كأن في رءوسه ... أحمره وأصفره )