وقوله .
( يا منتهى أملي لا تدن لي أجلي ... ولا تعذب ظنوني فيك بالظن ) .
( إن كان وجهك وجها صيغ من قمر ... فإن قدك قد قد من غصن ) - من البسيط - .
وأنشدني له من قصيدة أولها .
( سرى البرق فارتاع الفؤاد المعذب ... ) - من الطويل - .
يقول فيها .
( وبات ضجيعي منه أهيف ناعم ... وأدعج نشوان وألعس أشنب ) .
( كأن الدجى في لون صدغيه طالع ... وشمس الضحى في صحن خديه تغرب ) .
( وإني لألقي كل خطب بمهجة ... يهون عليها منه ما يتصعب ) .
( وأستصحب الأهوال في كل موطن ... ويمزج لي السم الذعاف فأشرب ) .
( فما الحر إلا من تدرع عزمه ... ولم يك إلا بالقنا يتنكب ) .
( وما لي أخاف الحادثات كأنني ... جهول بأن الموت ما منه مهرب ) .
( خليلي ما في أكؤس الراح راحتي ... ولا في المثاني لذتي حين تضرب ) .
( ولكنني للمدح أرتاح والعلا ... وللجود والإعطاء أصبو وأطرب ) .
( ومن بين جنبيه كنفسي وهمتي ... يروح له فوق الكواكب موكب ) .
وقوله .
( إذا حان من شمس النهار غروب ... تذكر مشتاق وحن حبيب )