( ولكنها في قلوب الكرام ... تجول مجال القذى في العيون ) - من المتقارب - .
وقوله .
( طرفي على ما عهدت في أرقه ... فيك وقلبي يزداد من حرقه ) .
( ولي حبيب أقام معتنقي ... كما أقام الشهاب في غسقه ) .
( وجملة الأمر أنني رجل ... قدمت قبل الفراق من فرقه ) .
( هذا حديثي والشمل مجتمع ... فما حديثي في عقب مفترقه ) - من المنسرح - .
قال لي الزاهر أخبرني ابن بشر أنه كان له جد لأم يعرف بكولان وكان هو من أهل الأدب والكتابة وحسن الشعر والخطابة قال لي حججت سنة من السنين وجاورت بمكة حرسها الله فاعتللت علة تطاولت بي وضاق معها خلقي ثم صلحت منها بعض الصلاح ففكرت في أنني عملت في أهل البيت تسعا وأربعين قصيدة مدحا فقلت أكملها خمسين .
ثم ابتدأت فقلت .
( بني أحمد يا بني أحمد ... ) .
ثم ارتج عليه فلم أقدر على زيادة فعظم ذلك علي واجتهدت في أن أكمل البيت فلم أقدر فحدث لي من الغم بهذه الحالة ما زاد على غمي بإضاقتي وعلتي فنمت اهتماما بالحال فرأيت النبي فجئت إليه فشكوت إليه ما أنا فيه من الإضافة وما أجده من العلة وأخرى من القلة فقال لي تصدق يوسع عليك وصم يصح جسمك فقلت له يا رسول الله وأعظم مما شكوته إليك أنني رجل شاعر أتشيع وأخص بالمحبة ولدك