( كم كان لي فيك وفيهم معا ... من طيب أيام وليلات ) .
( أشكو إلى الله مصاباتهم ... وفقدنا أهل المروءات ) - من السريع - .
وقوله .
( كتمت حبك في قلبي فما وسعه ... هذا وليس له شغل سواه معه ) .
( يا من إذا ما بدت للناس صورته ... رأيت فيها فنون الحسن مجتمعه ) .
( والله ما حلت عما قد عهدت ولا ... أصغيت أذنا إلى العذال مستمعه ) .
( رفقا بمن لو تسلى عنك يا أملي ... بكل شيء على الدنيا لما نفعه ) - من البسيط - .
43 - أبو القاسم بن علي بن بشر الكاتب .
أنشدني له محمد بن عمر الزاهر يصف العذار .
( من عذيري إلى العذار الجديد ... من رسولي إلى القريب البعيد ) .
( دب في خده العذار فحاكى ... ظلمة النحس في بياض السعود ) - من الخفيف - .
وقوله .
( أما ترى لي ناظرا شاهدا ... بالحب والأعين رسل القلوب ) .
( ودون إلحاح جفوني به ... تخبر عما في فؤادي الكئيب ) .
( وأنت لا شك به عالم ... لأن عند المرد علم الغيوب ) - من السريع - .
وقوله .
( ضممته ضم مفرط الضم ... لا كأب مشفق ولا أم ) .
( ولم نزل والظلام حارسنا ... جسمين مستودعين في جسم )