( وكم لك يا محمد من أياد ... لدي ومن جميل وافتقاد ) .
ومن أخرى .
( ليلي بتنيس ليل الخائف العاني ... تفنى الليالي وليلي ليس بالفاني ) .
( أقول إذ لج ليلي في تطاوله ... يا ليل أنت وطول الدهر سيان ) .
( لم يكف أني في تنيس مطرح ... مخيم بين أشجان وأحزان ) .
( حتى بليت بفقدان المنام فما ... للنوم إذ بعدوا عهد بأجفاني ) .
( ما صاعد البرق من تلقاء أرضهم ... إلا تذكرت أيامي بنعمان ) .
( ولا حننت إلى نجران من طرب ... إلا تكنفني شوق لنجران ) .
( لا تكذبن فما مصر وإن بعدت ... إلا مواطن أطرابي وأشجاني ) .
( ليالي النيل لا أنساك ما هتفت ... ورق الحمام على دوح وأغصان ) .
( أصبو إلى هنوات فيك لي سلفت ... قطعتهن وعين الدهر ترعاني ) .
( مع سادة نجب غر غطارفة ... في ذروة المجد من ذهل بن شيبان ) .
( وذي دلال إذا ما شئت أنشدني ... وأن أردت غناء منه غناني ) .
( سقيته وسقاني فضل ريقته ... وجاد لي طرفه عفوا ومناني ) .
( ما زلت أجني بلحظي ورد وجنته ... وأستغير على تفاح لبنان ) .
( ما زال يأخذها صفراء صافية ... حتى توسد يسراه وخلاني ) .
( الله يعلم ما بي من صبابته ... وما علي جناه طرفه الجاني ) .
( كم بالجزيرة من يوم نعمت به ... على تصاخب نايات وعيدان ) .
( سقيا لليلتنا بالدير بين ربا ... باتت تجود عليها سحب نيسان )