( يا من غدت أوجه الأيام مشرقة ... بجوده مستهلات منيرات ) .
( مالي بلا سبب غودرت مطرحا ... وقد حرمت عطاياك الجزيلات ) .
( ولي مدائح قدما فيك سائرة ... مستطرفات بألفاظ طريفات ) .
ومن أخرى .
( كل بشعري مفتون ومشغوف ... وجيد الشعر منعوت وموصوف ) .
( كلفت من أمرهم ما لا أقوم به ... ومن يقوم بأمر فيه تكليف ) .
( لأنتفن سبالي طاعة لهم ... والذقن إن دام ذا الإعراض منتوف ) .
( أمسي وأصبح مجفوا ومطرحا ... هذا ورأسي وما والاه مكشوف ) .
( وبي وعندي وفي ملكي ولا رزقوا ... رزقي قذال أصم السمع مكفوف ) .
( من تلك أقفية القوم الكشاخنة الفدم ... الذين لهم منها مجاديف ) .
( مفوقات بتنفيش وأطبعها ... لا شك ما فيه تنقيش وتفويف ) .
( معطوفة وبنفسي يا ابن أم قفا ... على الأخادع مثني ومعطوف ) .
( كم قاتل ويداه في أطايبه ... وطيب الشيء مجني ومقطوف ) .
( فإن يكن ذا فلا غرو ولا حرج ... فلليالي وللأيام تصريف ) .
( هذا الذي من رآه دون ملمسه ... لم يأكل اللحم إلا وهو معلوف ) .
( ولم يمد إلى رأس على طرب ... يديه إلا وفي اليمنى تطاريف ) .
( بينا يرى الثوب منشورا بلا سبب ... حتى يرى وهو بعد النشر ملفوف ) .
( فكم ألام وكم ألحى وهل حمقي ... إلا نتيجة رأس فيه تخفيف ) .
( ألفته حسب مالي من محبته ... دون البرية والمحبوب مألوف )