( وآل ما زال عدوا لها ... مذ كانت النار ومذ كانا ) .
( لكن في حيني وفي شقوتي ... ما يجعل الأعداء خلانا ) .
( وغادة قمت لتوديعها ... أسعى إلى التفريق عجلانا ) .
( فغاض دمعي وجرى دمعها ... زورا على الحب وبهتانا ) .
( ثم انثنت قائلة ما له ... لم يبكه البين وأبكانا ) .
( فقلت جار الدمع في حكمه ... ففاض من أجفان أجفانا ) - من السريع - .
وقوله .
( ما زال يبني كعبة للعلا ... ويجعل الجود لها ركنا ) .
( حتى أتى الناس فطافوا بها ... وقبلوا راحته اليمنى ) - من السريع - .
وقوله في أبي الجيش حامد بن سلهم .
( أبا الجيش حسب الشعر ما أنت صانع ... فقد عجزت عن وصف ذاك القصائد ) .
( أما انصلحت للمال منك طوية ... فتصلحه حتى متى أنت حاقد ) .
( سبقت بني الدنيا فما هب قائم ... سواك إلى جود ولا قام قاعد ) - من الطويل - .
وقوله .
( ومن بني القواد من بغته ... عن سيفه سيوف أجفانه ) .
( سلطان عينيه له سطوة ... أشد من سطوة سلطانه ) - من السريع