( أشبه وعدك إما وعدت ... بعقرب صدغك في عطفته ) .
( وأزداد في كل يوم هوى ... وحبيك يزداد في فتنته ) - من المتقارب - .
وأنشدني محمد بن عمر الزاهر قال أنشدني أبو الحسن الممشوق صاحب المتنبي لنفسه .
( ليلة بتها بقرتم أسقي ... عاتقا عتقت مداها الدهور ) .
( وكأن السماء والبدر والأنجم ... روض ونرجس وغدير ) - من الخفيف - .
وأنشدني أيضا محمد بن عمر الزاهر قال أنشدني أبو الحسن علي بن محمد الأنطاكي .
( لما تأمل جودك القطر ... وسما ليدرك صدرك البحر ) .
( خجلا جميعا مثل ما خجلا ... إذ قابلاك الشمس والبدر ) .
( يا صالح الخيرات ما صلحا ... إلا لك التأييد والأمر ) - من الكامل - .
وأنشدني أيضا للحسن بن عبد الرحيم الزلالي صاحب كتاب الأسجاع على معنى الحمدوني في طيلسان ابن حرب .
( طيلسان كان رسما ... ثم قد أصبح وهما ) .
( لا تراه العين إلا ... بعد أن يهجع حلما ) .
( تتعب المقلة كي تدرك ... منه أثرا ما ) .
( تعب الفكرة في إخراجها ... البيت المعمى ) - من مجزوء الرمل