وهذه غرر من شعره في الغزل والخمر .
أنشدت له في رمد المحبوب وهو أحسن ما سمعت في معناه .
( بنفسي ما يشكوه من راح طرفه ... ونرجسه مما دهى حسنه ورد ) .
( أراقت دمي ظلما محاسن وجهه ... فأضحى وفي عينيه آثاره تبدو ) .
( غدت عينه كالخد حتى كأنما ... سقى عينه من ماء توريده الخد ) .
( لئن أصبحت رمداء مقلة مالكي ... لقد طالما استشفت بها مقل رمد ) - من الطويل - .
وله في الفصد .
( بأبي الغائب الذي لم يغب عني ... فأشكو إليه هم المغيب ) .
( باشرته كف الطبيب فلو نلت ... الأماني قبلت كف الطبيب ) .
( فعلت في ذراعه ظبة المبضع ... أفعال لحظه بالقلوب ) .
( فأسالت دما كأن جفوني ... عصفرته بدمعها المسكوب ) .
( طاب جدا فلو به سمح الدهر ... لأمسي عطري وأصبح طيبي ) - من الخفيف - .
وله في غلام خرج غازيا .
( يا غازيا أتت الأحزان غازية ... إلى فؤادي والأحشاء حين غزا ) .
( إن بارزتك كماة الروم فارمهم ... بسهم عينيك تقتل كل من برزا ) - من البسيط - .
وله في وصف معصرة .
( ومعصرة أنخت بها ... وقرن الشمس لم يغب ) .
( فخلت قزازها بالراح ... بعض معادن الذهب )