( بلغت ما لا يجوز السؤل نائله ... ولا يدافع عن فضل وإفضال ) .
( يا عارضا لم أشم مذ كنت بارقه ... إلا رويت بغيث منه هطال ) .
( رويد جودك قد ضاقت به هممي ... ورد عني برغم الدهر إقلالي ) .
( لم يبق لي أمل أرجو نداك به ... دهري لأنك قد أفنيت آمالي ) - من البسيط - .
والله ينهضني من شكر طوله والنهوض بحقوق فضله .
لما يبلغني رتبة الزيادة ونيل السؤل والإرادة بمنه وكرمه .
وله من رسالة إليه يلتمس رسمه من الكسوة .
والعادة جارية بإعانتي على ما أوثره من التجمل في الخدمة بمتابعة النظر ومواصلة التفقد .
( فإن رأى لا رأى سوءا ولا برح الإقبال ... مشتملا أيام دولته ) .
( أن يقتضي لي من إنعامه خلعا ... تنوب عن منطقي في شكر نعمته ) .
( إذا تأملها الحساد لائحة ... تيقنوا أنها عنوان نيته ) - من البسيط - .
فعل إن شاء الله .
وله من رسالة إلى المهلبي الوزير .
ولما كانت مناقب سيدنا من المعجز الذي لا يتعاطى استطاعة الوصف مطالوته ولا إمكان البلاغة مساجلته عدلت إلى شكر الله تعالى على ما ألهمنيه من تأميل سيدنا والتجمل بحمل منته واكتساب الشرف بسمة ذكره .
متحققا أني على البعد منه حاضر بالإخلاص لا حق بذوي الحظوة والاختصاص .
إذ كانت خدمة مثلي إنما هي بلبه لا بقربه وبفهمه لا بجسمه .
( وفي الحقيقة لولا أن معتقلي ... عن السرى جود سيف الدولة الملك )