وقوله من أخرى .
( أمرن هوانا أن يصح لنسقما ... فأدمى قلوبا صاديات إلى الدمى ) - من الطويل - .
ومنها .
( أرتنا جنى العناب للورد ظالما ... ومن أقحوان مرمض متظلما ) .
ما أحسن هذا البيت وأظرفه وفيه كناية عن حك الوجه بالبنان المخضب وعض اليد بالثغر الأشنب .
( طوى البين ديباج الخدود ونشرت ... يد البين وشيا للخدود منمنما ) .
( تقسمت الأهواء قلبي كما غدا ... نوال علي في العلا متقسما ) .
( ويوم كأجياد العذارى حليه ... فريد ندى في جيده قد تنظما ) .
( جلونا به وجهي عروس وكاعب ... على طفل زهر قد بكى وتبسما ) .
( وأخرس يصبينا بخمسة ألسن ... إلى أيها مد السنان تكلما ) .
( لدن غدوة حتى إذا الشمس ودعت ... مغاربها واستأذنتها التصرما ) .
( ثوينا كأنا بعض أبناء قيصر ... غدا فيهم سيف الأمير محكما ) .
( أطعت العلا حتى كأنك عبدها ... وإن كنت مولاها وكنت لها ابنما ) .
( مكارم لا تنفك تتعب حاسدا ... يؤخره سعي لها قد تقدما ) .
( زكت فكري فيها وأينع هاجسي ... فظلت على أهل القريض مقدما ) .
( وولد شعري فيك شعرا لمعشر ... فكنت عليهم مثل نعماك منعما )