ومنها الايجاع في الهجاء .
كقوله .
( إن أوحشتك المعالي ... فإنها دار غربه ) .
( أو آنستك المخازي ... فإنها لك نسبه ) - من المجتث - .
وقوله .
( إني نزلت بكذابين ضيفهم ... عن القرى وعن الترحال محدود ) .
( جود الرجال من الأيدي وجودهم ... من اللسان فلا كانوا ولا الجود ) .
( ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم ... إلا وفي يده من نتنها عود ) - من البسيط - .
يعني العود الذي يتناوله المعالج للشيء القذر ليكون واسطة بينه وبين يده .
وقوله .
( العبد ليس لحر صالح بأخ ... لو أنه في ثياب الحر مولود ) .
( لا تشتر العبد إلا والعصا معه ... إن العبيد لأنجاس مناكيد ) .
( من علم الأسود المخصي مكرمة ... أقومه البيض أم آباؤه الصيد ) .
( أم أذنه في يد النخاس دامية ... أم قدره وهو بالفلسين مردود ) .
( وذاك أن الفحول البيض عاجزة ... عن الجميل فكيف الخصية السود ) - من البسيط - .
كأنه من قول أبي علي البصير .
( عجز الراكب البصير وأولى ... منه بالعجز راجل مكفوف ) - من الخفيف - .
وقوله .
( فلا ترج الخير عند امرئ ... مرت يد النخاس في رأسه ) - من السريع