( وللواجد المكروب من زفراته ... سكون عزاء أو سكون لغوب ) .
وقوله .
( ما كنت أحسب قبل دفنك في الثرى ... أن الكواكب في التراب تغور ) .
( ما كنت آمل قبل نعشك أن أرى ... رضوى على أيدي الرجال تسير ) .
( خرجوا به ولكل باك خلفه ... صعقات موسى يوم دك الطور ) .
( حتى أتوا جدثا كأن ضريحه ... في كل قلب موحد محفور ) .
( كفل الثناء له برد حياته ... لما انطوى فكأنه منشور ) - من الكامل - .
وقوله في تعزية سيف الدولة عن أخته .
( ولعمري لقد شغلت المنايا ... بالأعادي فكيف يطلبن شغلا ) .
( وكم انتشت بالسيوف من الدهر ... أسيرا وبالنوال مقلا ) .
( خطبة للحمام ليس لها رد ... وإن كانت المسماة ثكلا ) .
( وإذا لم تجد من الناس كفوا ... ذات خدر أرادت الموت بعلا ) - من الخفيف - .
هذا أحسن ما قيل في مرثية حرم الملوك .
وقوله في مرثية طفل لسيف الدولة وتعزيته عنه .
( فإن تك في قبر فإنك في الحشا ... وإن تك طفلا فالأسى ليس بالطفل ) .
( ومثلك لا يبكي على قدر سنه ... ولكن على قدر المخيلة والفضل ) .
( عزاءك سيف الدولة المقتدى به ... فإنك نصل والشدائد للنصل )