( ولو حيز الحفاظ بغير عقل ... تجنب عنق صيقله الحسام ) - من الوافر - .
وقوله .
( أبدا تسترد ما تهب الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا ) .
( فكفت كون فرحة تورث الغم ... وخل يغادر الوجد خلا ) .
( وهي معشوقة على الغدر لا تحفظ ... عهدا ولا تتمم وصلا ) .
( كل دمع يسيل منها عليها ... وبفك اليدين عنها تخلى ) - من الخفيف - .
أي كل من أبكته الدنيا فإنما يبكي لفوت شيء منها ولا يخليها الإنسان إلا قسرا بفك يديه .
وفي هذه القصيدة .
( شيم الغانيات فيها فلا أدري ... لذا أنث اسمها الناس أم لا ) .
( ولذيذ الحياة أنفس في النفس ... وأشهى من أن يمل وأحلى ) .
( وإذا الشيخ قال أف فما مل ... حياة وإنما الضعف ملا ) .
( آلة العيش صحة وشباب ... فإذا وليا عن المرء ولى ) .
ومنها افتضاضه أبكار المعاني في المراثي والتعازي .
كقوله .
( سالم أهل الوداد بعدهم ... يسلم للحزن لا لتخليد ) - من المنسرح - .
أي إذا مات الصديق يسلم صديقه للحزن لا للخلود لأن كلا ميت .
( فما ترجى الخلود من زمن ... أحمد حاليه غير محمود )