130 - أبو الحسن علي بن أبي علي بن جعفر المعروف بابن سيسنبر الزوزني .
يقول في معنى تفرد به وهو يقع في باب تكلم كل إنسان من صناعته وقد مر مثله في ذكر أبي بكر القوهي وغيره .
( كفى الشيب عيبا إن صاحبه إذا ... أردت له وصفا به قلت أشيب ) .
( وكان قياس الأصل إن قست شائبا ... ولكنه في جملة العيب يحسب ) .
يعنى أن معائب خلق الإنسان في كلام العرب يجيء أكثرها على أفعل مثل أعمى وأعرج وأعور وأزرق واحول وأقرع وأصم وأبخز وأوقص .
131 - أبو علي الحسين بن أحمد رزغيل .
له .
( إلى الله أشكو ما لقيت من النوى ... فلم يلق منها ما لقيت متيم ) .
( فراق وهجر واشتياق وغربة ... فلله قلب بينهن مقسم ) .
وله .
( ولي همة فوق نجم السماء ... ولكن حالي تحت الثرى ) .
( فلو ساعدت حالتي همتي ... لكنت ترى غير ما قد ترى ) .
وله .
( أبا الفضل يا عين الفضائل إنني ... عليك لمثن غير إني قاصر ) .
( وإن الذي يرنو إلى الشمس ناضرا ... ليرجع عنها طرفه وهو حاسر )