( وستيه من صبي بالغ ... حد العشاري ) .
( وصغير من بني الترك ... يسقى بالكبار ) .
( لا أطيع العاذل الجاهل ... في ترك العقار ) .
( همتي شرب خمور ... من يدي ذات خمار ) .
( أو يدي ظبي غرير ... رخو معقود الإزار ) .
( لست والله على اليم ... مع الزير بزاري ) .
126 - أبو بكر أحمد بن محمد القوهي .
أحد فضلاء الزوازنة وشعرائها يقول في شكاية فقهائها لما اختاروا لزعامتهم أسرا فيل الغزنوي .
( لنا فقهاء شرهم جد محكم ... وإن زل خير منهم فهو ينسخ ) .
( أقاموا على الناس القيامة جهرة ... وجاءوا بإسرافيل في الصور ينفخ ) .
وله من قصيدة .
( كم من مود له عقار ... عقاره شد وهو خفا ) .
أي صار عقار بالتشديد وصار هو موديا بالتخفيف .
127 - أبو يعلى الزوزني .
من أشهر فضلائها وظرفائها وهو القائل من نتفة .
( لم أزل قائلا بفضلك في السراء ... فانظر إلي في الضراء ) .
وهو القائل .
( أنلني يا حليف المجد سؤلي ... ولا تنظر إلى ثقل الرسول ) .
( فإن ضرورة الأيام تلجى ... أحايينا إلى الرجل الثقيل )