( وكأنه في قبره شمس ... توارت بالحجاب ) .
وله في الغزل .
( لما ترحل من أهوى ودعني ... وصرت من بعده حيران مبهوتا ) .
( نظمت درا على القرطاس من غزلي ... ومن دموعي على الخدين ياقوتا ) .
وله .
( ينيكون غزلان الحسان ولا أرى ... غزالا من الغزلان فردا بساحتي ) .
( فمن يك قد لاقى من النيك راحة ... ففي راحتي والريق أنسي وراحتي ) .
وله .
( ولما رأبت الفقر ضربة لازب ... ولم يك لي في الكف عقد على عقد ) .
( ولا لي غلام قد يناك ولم يكن ... سبيل إلى الترك المكحلة الجرد ) .
( شريت قبيحا من بني الهند أسودا ... ونيك هنود السود خير من الجلد ) .
ومن أحسن ما قيل في وصف البطيخ قوله .
( وزائرة تاهت علي ببردها ... ويعجبني منها خشونة جلدها ) .
( ثقيلة ما بين الإهاب قصيرة ... وصفرتها تبدو بظاهر خدها ) .
( وفاح لها طيب يسير أمامها ... فيحيي لنفس الصب ميت وجدها ) .
( فقمت إليها مسرعا فافترعتها ... وذقت لذيذا من عسيلة شهدها ) .
وقال في قصر بناه ضد له .
( بنى أبو العباس في داره ... قصرا فلا متعه الله به ) .
( نام عن الجود ولكنه ... في بخله مستيقظ منتبه )