( سمحت بروحي في هواها لأنني ... أرى الموت في حب الحسان يسيرا ) .
( أسير وقلبي في هواها مقيد ... فأعجب بإنسان يسير أسيرا ) .
وقوله .
( ولما بدا لي منها النفور ... عدوت أصيح النفير النفيرا ) .
وقوله في ذم حمام .
( وحمام له طبع عجيب ... يميل إلى البرودة واليبوسه ) .
( فنجم البرد منه في سعود ... ونجم الحر منه في نحوسه ) .
وكتب إلى بعض أصحابه الحكام .
( يا أيها الحاكم الحاكي شمائله ... حيا الربيع وبدرا لي محياه ) .
( أظن نار اشتياقي نحوه اشتعلت ... حتى أعارته حماه حمياه ) .
109 - أبو سعد الكنجروذي .
يذكر نيسابور في خمس طبقات من أهلها وهم الفقهاء والأدباء والشعراء والدهاقين والعراة ويعد في كل منها متقدم القدم ممتد الغرة والتحجيل ولا يتسع كتابي هذا من تفصيل هذه الجملة إلا لنبذ من شعره يعرب عن سعة فضله كقوله في الغزل .
( إذا انثنى ورنا سلت محاجره ... قواضبا وبدا مياس قضبان ) .
( ردف كحقف وقد من تمايله ... خوط وخصر حكاه خيط كتان )