وفوارد أبياته بل معجزاته فمنها قوله في الغزل وما يجري مجراه .
( تعانقنا لتوديع عشاء ... وقد شرقت بأدمعها الحداق ) .
( فما زال العناق يضيق حتى ... توهمنا عناق أم خناق ) .
وقوله .
( وحسبك ما أخرت كتبي عنكم ... لقالة واش أم ملام محرش ) .
( ولكن دمعي إن كتبت مشوش ... كتابي وما نفع الكتاب المشوش ) .
وقوله .
( أصبح من ودي على حرف ... من لم أخنه قط في حرف ) .
( أسقمني طرفك من سقمه ... وصحتي في سقم الطرف ) .
( منك صلاحي وفسادي معا ... والنفح مذكي النار والمطفي ) .
( صورت من لطف فلم لا أرى ... منك سوى الجفوة والعنف ) .
وقوله .
( عارض ورد الغصون وجنته ... فاتفقا في الجمال واختلفا ) .
( يزداد بالقطف ورد وجنته ... وينقص الورد كلما قطفا ) .
وقوله .
( أيا بدرا بلا كلف ... به دون الورى كلفي ) .
( بما في الطرف من كحل ... وما في الخصر من هيف ) .
( ابن لي در ثغرك ما ... بهاء الدر في الصدف )