وقوله في الفرس .
( حكى فرسي الليل في لونه ... ولازمه البدر عند اضطرار ) .
( فكان له غرة في التمام ... ونعلا لحافره في السرار ) .
وقوله في الهلال .
( أقبل الليل والظلام ... عن الأفق منجلي ) .
( فرأيت الهلال فيه ... كتعفيف منجل ) .
وقوله .
( إذا ما تبينت ضعف العدو ... فثاوره تجربه عند الثبات ) .
( وسالمه إن عصفت ريحه ... كما سالم الريح نجم النبات ) .
وقوله في الغزل .
( أرى شفتيك من مسك وخمر ... وطعمهما إذا ما ذيق مر ) .
( فإن يمرر كلامك ليس بدعا ... فإن ممره مسك وخمر ) .
وقوله في الأمير أبي أحمد محمد وبكائه على أبيه .
( لا غرو أن تأسى على ملك مضى ... أذرت مدامعها عليه عيون ) .
( ولئن بكيت وأنت طود للنهى ... فلقد تسيل من الجبال عيون ) .
94 - أبو القاسم إبراهيم بن عبد الله الكاتب الطائي .
من أفراد الكتاب وفضلاء الزمان نقل من الري إلى الحضرة بغزنة حرسها الله تعالى واستخدم في ديوان الرسائل بها ثم ضم إلى الشيخ العميد أبي الطيب طاهر بن