وقوله من أخرى .
( غدت للعلى منه سيوب وللطلى ... سيوف وللحرب العوان سيول ) .
( كفاني من الأيام أنك سالم ... وأن لم تجبني من جنابك سول ) .
وقوله من سلطانية وهي آخر شعره .
( لقد أقبل النيروز جذلان فاسعد ... وإن كنت مسعودا كما أنت فازدد ) .
( وزف كؤوس الراح خمرا تسليا ... عن الدم في حد الحسام المهند ) .
( فهذي الصبا غناجة دون نومة ... مرنقة في مقلة النرجس الندي ) .
( تقبل ثغر الأقحوان وتنتهي ... إلى لطم خد الوردة المتورد ) .
ومنها .
( غدا الملك يرجو آل محمود الرضى ... كما يترجى الدين آل محمد ) .
( أناصر دين الله حافظ خلقه ... ظهير أمير المؤمنين إسع واسعد ) .
( خذ السيف واملك لا تدع متغلبا ... على الأرض إلا في وثاق مقيد ) .
( فليس صلاح الأمر إلا بواحد ... فإن ينتصب للأمر اثنان يفسد ) .
( واعظم غبن أن يرى الملك مغضيا ... على شر أرض من بلادك مفرد ) .
87 - أبو القاسم غانم بن محمد بن أبي العلاء الأصبهاني .
تضمن كتاب اليتيمة قليلا من شعره وقد كررت ذكره في التتمة لما سبق من العذر فيه وكتبت غررا من شعره مقفية على أثر شعر بلدية ابن حريش وأخبرني