( هذه بردة النبي التي كانت ... إلى منكبيك بالأشواق ) .
( والقضيب الذي يحن إلى كفك ... لا بل يتوق كل متاق ) .
( في يفاع السرير أروع ما تعلق ... فيه الألحاظ غير استراق ) .
( أشبه الناس بالنبي أبي القاسم ... في خلقه وفي الأخلاق ) .
( يرعد القلب والفرائض خوفا ... بين فسطاطه وبين الرواق ) .
( فلو أنا نستطيع بين السماطيين ... مشينا له على الأحداق ) .
وله في فخر الملك أبي غالب .
( أطال الله عمرك للمعالي ... وكفك للعطيات الرغاب ) .
( ولا زالت سيوفك كل يوم ... تحكم في الجماجم والرقاب ) .
( فإنك أكمل الثقلين طرا ... وأكرم من مشى فوق التراب ) .
ومن كلامه أن النعمة لا تستدام بمثل الأنعام والقدرة لا تستبقي بمثل العفو ودعا لصديق له فقال صان الله عن سماع المكاره سمعك وعن البكاء على الأحباب دمعك .
72 - ابن أبي مرة المكي .
يقول في أبي الفتوح والي مكة .
( يا سيدا فديته بروحي ... خولك الله أبا الفتوح ) .
( ملك سليمان وعمر نوح ... )