( أعيا زوالك عن محل نلته ... لا تخرج الأقمار من هالاتها ) - من الكامل - .
فيه مدح ومثل مضروب وتشبيه نادر .
( ذكر الأنام لنا فكان قصيدة ... أنت البديع الفرد من أبياتها ) .
وهذا البديع الفرد من أبيات هذه القصيدة وكقوله .
( وما زلت حتى قادني الشوق نحوه ... يسايرني في كل ركب له ذكر ) .
( وأستكبر الأخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغر الخبر الخبر ) - من الطويل - .
هذا ضد قولهم تسمع بالمعيدي خير من أن تراه .
( أزالت بك الأيام عتبي كأنما ... بنوها لها ذنب وأنت لها عذر ) .
وكقوله .
( ألا أيها المال الذي قد أباده ... تعز فهذا فعله بالكتائب ) .
( لعلك في وقت شغلت فؤاده ... عن الجود أو أكثرت جيش محارب ) - من الطويل - .
وقوله .
( بعثوا الرعب في قلوب الأعادي ... فكأن القتال قبل التلاقي ) .
( وتكاد الظبا لما عودوها ... تنتضي نفسها إلى الأعناق ) .
( كل ذمر يزيد في الموت حسنا ... كبدور تمامها في المحاق ) .
( كرم خشن الجوانب منهم ... فهو كالماء في الشفار الرقاق ) .
( ومعال إذا ادعاها سواهم ... لزمته جناية السراق ) - من الخفيف