( اليوم يوم السرور والطرب ... فاقض به ما تحب من أرب ) .
( أما ترى الجو في سحائبه ... وبرقه المستطير في السحب ) .
( يختال في حلة ممسكة ... قد طرزتها البروق بالذهب ) .
ولأبي المطاع من قصيدة .
( ولما اجتمعنا للتفرق سلمت ... سلام فراق لا سلام تلاق ) .
( فحليت من نظم الصبابة ... جيدها فريد دموع في عقود عناق ) .
( فيا ليت روحينا جرت في دموعنا ... تسيل بأجفان لنا ومأاق ) .
( فقد يستلذ الصب فرقة نفسه ... إذا جد بالأحباب وشك فراق ) .
وله أيضا .
( أيها الشادن الذي صاغه الله ... بديعا من كل حسن وطيب ) .
( ظل بين اللحاظ لحظك يحكي ... سقم قلبي عليك بين القلوب ) .
وله في يوم مضى في دير دمشق .
( ما أنس لا أنس يوم الدير مجلسنا ... ونحن في نعم توفي على النعم ) .
( وافيته غلسا في فتية زهر ... ما شئت من أدب فيهم ومن كرم ) .
( والفجر يتلو الدجى في أثر زهرته ... كطاعن بسنان إثر منهزم ) .
قال كانت الزهرة تطلع في ذلك الوقت قبيل طلوع الفجر