( ودين الكفر مردودي ... وعصمة خالقي وزري ) - من مجزوء الوافر - .
وأنشدني لنفسه في وصف التفاحة .
( وتفاحة من سوسن صيغ نصفها ... ومن جلنار نصفها وشقائق ) .
( كأن الذي فيها من الحسن صائح ... بأن آمنوا يا جاحدون بخالقي ) - من الطويل - .
وأنشدني أيضا لنفسه .
( لا العسر يبقي على حال ولا اليسر ... ألا ترى أن من يعلو سينحدر ) .
( لا تسخطن على دهر لحادثه ... فكل حادثة يأتي بها القدر ) .
( وكن بربك في الأحوال ذا ثقة ... بأنه دافع الآفات لا الحذر ) - من البسيط - .
131 - أبو القاسم علي بن أحمد بن مبروك الزوزني .
كان متفننا في العلوم قائلا بالاعتزال والزهد والتصوف وله شعر كثير من أشهره قوله .
( سواد صدغين من كفر يقابله ... بياض خدين من عدل وتوحيد ) .
( قد حلت الزنج أرض الروم فاصطلحا ... يا ويح روحي بين البيض والسود ) - من البسيط - .
132 - أبو محمد عبد الله بن محمد العبد لكاني .
أديب شاعر ظريف الجملة خفيف روح الشعر كثير الملح والظرف فمما أنشدني لنفسه في دار الأمير أبي الفضل الميكالي قوله في بعض الصدور بنيسابور .
( لو كنت أعظم في الولاية ... من يزيد بن المهلب )