( ولا تغررك رائحة ... تصيبك من روائحها ) .
( فمادحها بغفلته ... يصير إلى فضائحها ) - من مجزوء الوافر - .
109 - علي بن أبي علي العلوي .
كان في نهاية النجابة فاحتضر في عنفوان شبابه وله شعر علق بحفظي منه ما أنشدنيه أخوه أبو إبراهيم له .
( همم الرجال تبين في أفعالهم ... والفعل عدل شاهد للغائب ) .
( ولنا تراث المجد حزنا فضله ... عن خير ماش في الأنام وراكب ) - من الكامل - .
والآن أخوه أحمد نعم العوض عنه والخلف منه .
( والشمس تسليك عما حل بالقمر ... ) .
وله شعر حسن لا يحضرني منه إلا قوله .
( هواك من الدنيا نصيبي وإنني ... إليك لمشتاق كجفني إلى الغمض ) .
( فزرني وبادر يوم ثلج كأنه ... شمائم كافور نثرن على الأرض ) - من الطويل - .
110 - أبو البركات علي بن الحسين العلوي .
يزين تالد أصله بطارف فضله ويحلي طهارة نسبه ببراعة أدبه ويرجع من حسن المروءة وكرم الشيمة وعفة الطعمة إلى ما تتواتر به أخباره وتشهد عليه آثاره ويقول شعرا صادرا عن طبع شريف وفكر لطيف كقوله من قصيدة