وله في سكين .
( سكين عز لمن مداه ... في العز يغنيه عن مداه ) .
( فلو سطا ضارب بعود ... لعاد سيفا على عداه ) - من مخلع البسيط - .
97 - أبو النصر محمد بن عبد الجبار العتبي .
هو لمحاسن الأدب وبدائع النثر ولطائف النظم ودقائق العلم كالينبوع للماء والزند للنار يرجع معها إلى أصل كريم وخلق عظيم .
وكان فارق وطنه الري في اقتبال شبابه .
وقدم خراسان على خاله أبي نصر العتبي وهو من وجوه العمال بها وفضلائهم فلم يزل عنده كالولد العزيز عند الوالد الشفيق إلى أن مضى أبو نصر لسبيله وتنقلت بأبي النصر أحوال وأسفار في الكتابة للأمير أبي علي ثم للأمير أبي منصور سبكتكين مع أبي الفتح البستي ثم النيابة بخراسان لشمس المعالي واستوطن نيسابور وأقبل على خدمة الآداب والعلوم .
وله كتاب لطائف الكتاب وغيره من المؤلفات .
وله من الفصول القصار شيء كثير كقوله .
تعز عن الدنيا تعز الشباب باكورة الحياة للهم في وخز النفوس أثر النفوس في خز السوس لسان التقصير قصير .
ولا بأس أو أورد أنموذجا من سائر نثره البهج .
وكلامه الغنج الأرج .
رقعة في إهداء نصل .
خير ما تقرب به الأصاغر إلى الأكابر .
ما وافق شكل الحال وقام مقام الفال وقد بعثت بنصل هندي إن لم يكن له في قيم الأشياء خطر فله في قمم