وقوله .
( جواب مسائلي أله نظير ... ولا لك في سؤالك لا ألالا ) - من الوافر - .
قال الصاحب ما قدرت أن مثل هذا البيت يلج سمعا وقد سمعت الفأفاء ولم أسمع باللألاء حتى رأيت هذا المتكلف المتعسف الذي لا يقف حيث يعرف .
ومنها إساءة الأدب بالأدب .
كقوله .
( فغدا أسيرا قد بللت ثيابه ... بدم وبل ببوله الأفخاذا ) - من الكامل - .
وقوله .
( وما بين كاذتي المستغير ... كما بين كاذتي البائل ) - من المتقارب - .
وقوله .
( خف الله واستر ذا الجمال ببرقع ... فإن لحت حاضت في الخدور العوائق ) - من الطويل - .
ويقال لما أنكرت عليه حاضت غيره فجعله ذابت وذكر البول والحيض مما لا يحسن وقوعه في مخاطبة الملوك والرؤساء .
وأقبح موقعا من ذلك قوله في قصيدة يرثي بها أخت سيف الدولة ويعزيه عنها حيث يقول .
( وهل سمعت سلاما لي ألم بها ... فقد أطلت وما سلمت عن كثب ) - من البسيط