الشمس إنها لتؤذيك والسماء لها مدار والأرض لك دار فكيف لو أسفت قليلا وتدانت يسيرا وإن العاقل ليطلب منها مزيد بعد فيتخذ سرباء لواذا منها وهربا ويبتغي في الأرض نفقا فرارا منها وفرقا .
رقعة في التماس الحطب .
كم لله من حبر إذا جاع حبر الأسجاع وإذا اشتهى الفقاع كتب الرقاع هذا تسبيب بعدة تشبيب قد عرف الشيخ برد هذا البرد وخروجه في سوء العشرة عن الحد فإن رأى أن يلبسني من الحطب اليابس فروة ويكفيني من أمر الوقود شتوة فعل إن شاء الله تعالى .
فصل ورد كتاب يضرط الأتن ويعرق الآباط كالقنفذ من أي النواحي أتيته وكالحسك على أي جنب طرحته ورحم الله فلانا قلت له يوما إنك كثير الرغبة سريع الملالة فقال عافاك الله هذه غيبة وفي الوجوه غريبة وإنما يغتاب المرء من وراء ظهره لا في سواء وجهه .
فصل أما الكتاب فلفظه فسيح ومعناه فصيح وأوله بآخره رهين وآخره لأوله قرين وبينهما ماء معين وحور عين .
فصل أنا على بينة من أمري وبصيرة في ديني ولا أقول بعلوم أصحاب النجوم وكما أعلم أن أكثرها زق وريح أرى أن بعضها حق صحيح وكان لنا صديق لا يؤمن بالصبح إيمانه بالنجوم قرئ عليه إن الله يأمر بالعدل