( لم يكن عاق عن لقائك مولاي ... سوى فرط حشمة وانقباض ) .
وله .
( في كل يوم لك ارتحال ... تصلح للملك فيه حال ) .
( ما سرنا فيك من إياب ... إلا وقد ساءنا انتقال ) .
( فلا نهنيك بانقلاب ... إلا وفي عقبه زيال ) .
( حتى كأنا نراك حلما ... ومنك يعتادنا خيال ) .
( بذلت للملك نفس صون ... ما اعتاقها الأين والكلال ) .
( فقف قليلا فقد تشكى ... إسارك الخيل والبغال ) .
( ودم لخوارزم شاه يمنى ... يد لها غيرك الشمال ) - من مخلع البسيط - .
وقال فيه يستعطفه أيام محنته حين أساء رأيه فيه إذ كان أوحشه في أيام دولته .
( يا من له في المعاني نية حسنه ... حتى جفا جفنه من حسنها وسنه ) .
( ومن حكى خطه زهر الربى حسدا ... وود سحبان من إعرابه لسنه ) .
( أحسنت رأيك في إسحاق فانفرجت ... عنه الهموم وعادت حاله حسنه ) .
( كذاك فاحسبه فينا ننج من كرب ... يمر فيها علينا اليوم ألف سنه ) .
( وأغض عما مضى فالمهر ممتنع ... صعب إلى أن يرى في رأسه رسنه ) .
( وأنت بدر دجى بل أنت شمس ضحى ... بل أنت بحر حجى بل أنت خصب سنه ) - من البسيط - .
وكتب إلى صديق له .
( وعدتني بالرجوع ... من قبل وقت الهجوع )