ومقتضى الحزم وهو .
( أطعناك طوع الدهر يا بن ابن يوسف ... بشهوتنا والحاسدو لك بالرغم ) - من الطويل - .
وقوله .
( تقضم الجمر والحديد الأعادي ... دونه قضم سكر الأهواز ) - من الخفيف - .
وقوله .
( فكأنما حسب الأسنة حلوة ... أو ظنها البرني والآزاذا ) - من الكامل - .
قال الصاحب إذا جمع السكر إلى البرني والأزاذ تم الأمر .
قال وكانت الشعراء تصف المآزر تنزيها لألفاظها عما يستشنع ذكره حتى تخطى هذا الشاعر المطبوع إلى التصريح الذي لم يهتد له غيره فقال .
( إني على شغفي بما في خمرها ... لأعف عما في سراويلاتها ) - من الكامل - .
وكثير من العهر أحسن من هذا العفاف .
قال القاضي ومن أمثاله العامية قوله .
( وكل مكان أتاه الفتى ... على قدر الرجل فيه الخطى ) - من المتقارب - .
ومنها إبعاد الاستعارة والخروج بها عن حدها .
كقوله .
( مسرة في قلوب الطيب مفرقها ... وحسرة في قلوب البيض واليلب ) - من البسيط