( لها ذنب كصيصية أتمت ... وصدر مثل خافية الحمام ) - من الوافر - .
وله في المقط .
( وأسود أحشاء الدوي مقره ... يلوح لنا في حلة من غياهب ) .
( يعانق أشباه الرماح وتعتلي ... قواه شبيهات السيوف القواضب ) - من الطويل - .
وله في المحراك وهو الملتاق .
( أهيف قد أبدت ذراه غربا ... متخذا من الظلام أهبا ) .
( يخال في يد الغلام شطبا ... يخطو إذا استنهضته مكبا ) .
( يقلب أصواف الدوي قلبا ... ويكرب النفس عليها كربا ) - من الرجز - .
وله في الاصطرلاب .
( وشبيه للشمس يسترق الأخبار ... من بين لحظها في خفاء ) .
( فتراه أدرى وأعرف منها ... وهو في الأرض بالذي في السماء ) - من الخفيف - .
وفيه .
( وعالم بالغيب من غير ما ... سمع ولا قلب ولا ناظر ) .
( يقابل الشمس فيأتي بما ... في ضمنها من خبر حاضر ) .
( كأنما حاجبه مذ بدا ... لعينها بالفكر والخاطر ) .
( قد ألهمته علم ما يحتوي ... عليه صدر الفلك الدائر ) - من السريع - .
وله في المقراض .
( وصاحبين اتفقا ... على الهوى واعتنقا ) .
( وأقسما بالود والإخلاص ... أن لا افترقا ) .
( ضمهما أزهر كالنجم ... به قد وثقا )