ومنها .
( أسير عنك ولي في كل جارحة ... فم بشكرك يجري مقولا ذربا ) .
( ومن يرد ضياء الشمس إن شرقت ... ومن يرد طريق الغيث إن سكبا ) .
( إني لأهوى مقامي ذي ذراك كما ... تهوى يمينك في العافين أن تهبا ) .
( لكن لساني يهوى السير عنك لأن ... يطبق الأرض مدحا فيك منتخبا ) .
( أظنني بين أهلي والأنام هم ... إذا ترحلت عن مغناك مغتربا ) .
ثم إنه فارق الري وقدم نيسابور فأشار عليه أبو بكر الخوارزمي بإنشاء قصيدة في الشيخ أبي منصور كثير بن أحمد يسأله فيها تقرير حاله عند صاحب الجيش أبي الحسن بن سيمجور فعملها وأوصلها أبو بكر ووشعها من الكلام بما أوقعها موقعها أولها .
( أبى طارق الطيف إلا غرورا ... فينوي خيالك أن لا يزورا ) .
( فما أكره الطيف في نفسه ... ولكنني أكره الوصل زورا ) .
( إلى الله أشكو منى في الحشى ... تضمن جنباي منها سعيرا ) .
( تفارق بين كل يوم خيلا ... وتفجع بي كل يوم عشيرا ) .
( فإن تسألاني يا صاحبي ... نص السرى تجداني خبيرا ) .
( ففي كل يوم تراني الركاب ... أفارق ربعا وأحتل كورا ) .
( إذا سرت عن صاحبي قلت عد ... لعودي السنين وخل الشهورا ) .
( أراني ابن عشرين أو دونها ... وقد طبق الأرض شعري مسيرا ) .
( إذا قلت قافية لم تزل ... تجوب السهول وتطوي الوعورا ) .
( ولو كان يفخر ميت بحي ... لكان أبو هاشم بي فخورا ) .
( ولو كنت أخطب ما أستحق ... لما كنت أخطب إلا السريرا )