( طارت عليك نحوس ... تجري بأشأم طير ) .
( فأنت خنزير خلق ... تغدو بأخلاق عير ) .
( وليس يعرف ما قد ... حوى قميصك غيري ) .
( إن ساء فيك مقالي ... فسوف يرضيك أيري ) - من المجتث - .
وقال في غيره .
( تثنى بما فيك من سوء التناشيم ... يأوي إليها الخنا والجهل والبكم ) .
( حماك حل ومن يأويه مبتذل ... لنايكيك وما في كفك الحرم ) .
( قسمت نصفين علو شأنه بخل ... عند السؤال وسفل زانه كرم ) .
( يا كاتبا كلما أفنى أدراجه ... دس الطوامير في وجعائه الخدم ) .
( إن الكتابة أمست غير طاهرة ... مذ حاض في يدك القرطاس والقلم ) - من البسيط - .
حدثني أبو القاسم الأليماني قال بني أبو الفضل القاشاني دارا سر بها فلما فرغ منها سأل اللحام وقد دخل إليها مهنئا أن يدور فيها ويتأملها ففعل وأنشأ يقول .
( متى أراها ينادي حولها البوم ... وللنساء بها نوح وتلطيم ) .
( متى أراها يبابا لا أنيس بها ... متى يقام على الشيخ المآتيم ) .
( إسمع أبا الفضل لا أسمعت صالحة ... يا كلب يا قرد يا خنزير يا بوم ) - من البسيط - .
وأنشدني أبو القاسم قال أنشدني اللحام لنفسه في علي بن الحسين .
( إلى الله أشكو أهل يزد بأسرهم ... وألعن شخصا جاء من جانبي يزد )