( فارض منها بواحد ... تلف ما دونه معه ) .
( دعة النفس بالكفاف ... وإن لم تكن سعه ) .
( كل ما أتعب النفوس ... فما فيه منفعة ) - من مجزوء الخفيف - .
وقوله من مزدوجة ترجم فيها أمثالا للفرس .
( من رام طمس الشمس جهلا أخطا ... الشمس بالتطيين لا تغطى ) .
( أحسن ما في صفة الليل وجد ... الليل حبلى ليس يدري ما يلد ) .
( من مثل الفرس ذوي الأبصار ... الثوب رهن في يد القصار ) .
( إن البعير يبغض الخشاشا ... لكنه في أنفه ما عاشا ) .
( نال الحمار بالسقوط في الوحل ... ما كان يهوى ونجا من العمل ) .
( نحن على الشرط القديم المشترط ... لا الزق منشق ولا العير سقط ) .
( في المثل السائر للحمار ... قد ينهق الحمار للبيطار ) .
( والعنز لا يسمن إلا بالعلف ... لا يسمن العنز بقول ذي لطف ) .
( البحر غمر الماء في العيان ... والكلب يروى منه باللسان ) .
( لا تك من نصحي في ارتياب ... ما بعتك الهرة في الجراب ) .
( من لم يكن في بيته طعام ... فما له في محفل مقام ) .
( منيتنى الإحسان دع إحسانك ... اترك بحشو الله باذنجانك ) .
( كان يقال من أتى خوانا ... من غير أن يدعي إليه هانا ) - من الرجز - .
وكان مولعا بنقل الأمثال الفارسية إلى العربية فمما اخترته من ذلك بعد المزدوجة قوله .
( إذا وضعت على الرأس التراب فضع ... من أعظم التل إن النفع منه يقع ) - من البسيط