يستعير منه دابة ويقول .
( أردت الركوب إلى حاجة ... فمن لي بفاعلة من دببت ) - من المتقارب - .
فوقع تحت البيت .
( برذوننا يا أخي عامر ... فكن بأبي فاعلا من غدوت ) - من المتقارب - .
وقال في صاحب ديوان يطيل المكث فيه .
( أقسم بالله وآياته ... أنك في الثقل رحى بزر ) .
( وذا كما قلت وإلا فلم ... تقعد في الدار إلى العصر ) .
( والناس قد أخلوا دواوينهم ... وانصرف الطير إلى الوكر ) - من السريع - .
وقال .
( أكتاب ديوان الرسائل ما لكم ... تجملتم بل متم بالتجمل ) .
( وأرزاقكم لا تستبين رسومها ... لما نسجتها من جنوب وشمأل ) .
( إذا ما شكا الإفلاس والضر بعدكم ... يقولون لا تهلك أسى وتجمل ) .
( خلقتم على باب الأمير كأنكم ... قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ) - من الطويل - .
وقال في أبي نصر بن أبي حبة وكان من تلامذته .
( يا قوم إن ابن أبي حبة ... قد سبق الكتاب في الحلبه ) .
( وأدخل الكتاب من حذقه ... في الكوز والجرة والدبة ) - من السريع - .
وقال في كتاب أدب الكتاب لابن قتيبة .
( أدب الكتاب عندي ... ما له في الكتب ند )