( وصبيح أو قبيح ... قد كفى جلد عميره ) .
( ودنينير لدنيا ... بات في ضمن صريره ) .
( من رأى عيشي هذا ... عاش لا يطلب غيره ) - من مجزوء الرمل - .
ثم يقرأ على أثرها ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين ) .
وورد نيسابور لحاجة في نفسه فرأى من أهلها جفاء فقال .
( لا تنزلن بنيسابور مغتربا ... إلا وحبلك موصول بسلطان ) .
( أو لا فلا أدب يغني ولا حسب ... يجدي ولا حرمة ترعى لإنسان ) - من البسيط - .
وقال .
( قال المرادي قولا غير متهم ... والنصح ما كان من ذي اللب مقبول ) .
( لا تنزلن بنيسابور مغتربا ... إن الغريب بنيسابور مخذول ) - من البسيط - .
وقال في المصعبي .
( أرى صحبة الأشراف صعبا مرامها ... وصحبة هذا المصعبي فأصعب ) .
( يذللني فيما يروم اكتسابه ... فأستام عزا بالمذلة يكسب ) - من الطويل - .
وقال في موت أبي جعفر الصعلوكي .
( وقد تلفت نفسه الدنيه ... ما كان أولاه بالمنيه ) .
( ما أخطأ الموت حين أفنى ... من كان ميلاده خطيه ) - من مخلع البسيط - .
وقال لأبي علي الصاغاني من قصيدة .
( لم ألق غيرك إلا ازددت معرفة ... بأن مثلك في الآفاق معدوم )