( ولم أدر بالشكوى التي عرضت له ... ونعماه حتى أقبل المجد يستعدي ) .
( وما أحسب الحمى وإن جل قدرها ... لتجسر أن تدنو إلى منبع المجد ) .
( وما هي إلا من تلهب ذهنه ... توقد حتى فاض من شدة الوقد ) .
( ليفدك من نعماك مالك رقة ... فكل الورى بل كل ذي مهجة يفدي ) .
( وما زالت الأحرار تفدي عبيدها ... لتكفيها ما تتقي مهجة العبد ) - من الطويل - .
ومن أخرى في التهنئة بالبرء .
( بك الدهر يندي ظله ويطيب ... ويقلع عما ساءنا ويتوب ) .
( ونحمد آثار الزمان وربما ... ظللنا وأوقات الزمان ذنوب ) .
( أفي كل يوم للمكارم روعة ... لها في قلوب المكرمات وجيب ) .
( تقسمت العلياء جسمك كله ... فمن أين فيه للسقام نصيب ) .
( إذا ألمت نفس الأمير تألمت ... لها أنفس تحيا بها وقلوب ) - من الطويل - .
ومنها .
( ووالله لا لاحظت وجها أحبه ... حياتي وفي وجه الوزير شحوب ) .
( وليس شحوبا ما أراه بوجهه ... ولكنه في المكرمات ندوب ) .
( فلا تجزعن تلك السماء تغيمت ... فعما قليل تبتدي فتصوب ) .
( تهلل وجه المجد وابتسم الندى ... وأصبح غصن الفضل وهو رطيب ) .
( فلا زالت الدنيا بملكك طلقة ... لا زال فيها من ظلالك طيب ) .
ومن قصيدة في أبي مضر محمد بن منصور .
( هذا أبو مضر كفتنا كفه ... شكوى اللئام فما نذم لئيما ) .
( هذا الجسيم مواهبا هذا الشريف ... مناصبا هذا المهذب خيما )