( هبك ادعيت بهاءه وضياءه ... كيف احتيالك في تأود غصنه ) .
( لو لاحظتك جفونه بفتورها ... أقسمت أنك ما رأيت كحسنه ) - من الكامل - .
وقال .
( يا قبلة نلتها على دهش ... من ذي دلال مهفهف غنج ) .
( قد حير الخشف غنج مقتله ... والورد توريد خده الضرج ) .
( إذا تثنى أو قام معتدلا ... قال له الغصن أنت في حرج ) .
( قد قسم الحسن مقلتيك أبا القاسم ... بين الفتور والدعج ) .
( قل لهما يرفقا بقلب فتى ... طويت أحشاءه على وهج ) .
( فمنهما لا عدمت ظلمهما ... سقم فؤادي ومنهما فرجي ) - من المنسرح - .
وله سامحه الله .
( وغنج عينيك وما أودعت ... أجفانها قلب شج وامق ) .
( ما خلق الرحمن تفاحتي ... خديك إلا لفم العاشق ) .
( لكنني أمنع منها فما ... حظي إلا خلسة السارق ) - من السريع - .
وله أيضا .
( من عاذري من زمن ظالم ... ليس بمستحي ولا راحم ) .
( تفعل بالأحرار أحداثه ... فعل الهوى بالدنف الهائم ) .
( كأنما أصبح يرميهم ... عن جفن مولاي أبي القاسم ) - من السريع - .
وله أيضا .
( ولو تراني وقد ظفرت به ... ليلا وستر الظلام منسدل )